تغطية:
قام آلاف من الأقباط بقطع طريقي الأوتوستراد وصلاح سالم، بالقرب من المقطم، يوم الثلاثاء، ومهاجمة سيارات المارة بالطوب والحجارة، تنديدا بحادث حرق كنيسة الشهيدين بأطفيح التابعة لمحافظة حلوان منذ عدة أيام، وللمطالبة بمعاقبة المتسببين في الحادث، وإقالة محافظي حلوان والمنيا.
واشتبك بعض شباب السلفيين مع المتظاهرين،بمنطقة الزرايب بالمقطم، وتبادلوا قذف الطوب والحجارة، مما اسفر عن وقوع إصابات في صفوف الجانبين، وحرق سيارتين، وتدخلت قوات الجيش لفض الاشتباك وأطلقت بعض الأعيرة النارية في الهواء وفصلت بين المتظاهرين والسلفيين بالدبابات.
يأتي ذلك، فيما يواصل آلاف الأقباط اعتصامهم أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون بماسبيرو لليوم الرابع على التوالي احتجاجاً على تدهور الأوضاع بقرية صول بأطفيح التابعة لمحافظة حلوان والاعتداء على كنيسة الشهيدين.
وطالب المعتصمون بإعادة بناء الكنيسة في موقعها الأصلي وإعادة بناء مبنى الخدمات المجاور لها، بالإضافة إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق للتحقيق في هذه الأحداث ومحاسبة المسئولين عنها.
ودعا المتظاهرون أيضا ضرورة وضع الضمانات اللازمة لتوفير الحماية للأقباط بالقرية وضمان عودتهم لمنازلهم وصرف تعويضات عن الخسائر التي تعرض لها الأقباط في هذه القرية.
الأقباط يُحولون الأوتوستراد لحرب شوارع

قطع عشرات الشباب من الأقباط طريق الأوتوستراد ،وألقوا الحجارة وزجاجات المولوتوف على السيارات،والمارة ،احتجاجا على هدم كنيسة أطفيح ،رغم صدور قرار من المجلس العسكري بإعادة بناء الكنيسة مرة أخرى في مكانها.
وحول الأقباط القضية من مطلب مشروع إلى "حرب شوارع" بالسنج والأسلحة البيضاء على الأفراد في الشوارع،فيما اعتلى بعضهم قمة هضبة المقطم ومارسوا دورهم بإلقاء الحجارة على السيارات،مما دفع معظم وسائل النقل إلى الاحتماء بالقلعة لحين عودة الهدوء إلى الطريق.

وذكر أحد شهود العيان: أن قوات الجيش بدأت فى التدخل انقاذا للسيارات المارة والتى حُطم الكثير منها, وشوهد أكثر من مصاب من سائقى السيارات المحطمة.

شاهد الفيديو
